search
burger-bars
Share

هل سألتِ نفسك من قبل، من أنا؟ ما هي حقيقتي؟ هل أنا ما أبدو عليه، أَم أنّ شخصيّتي وطبيعتي الحقيقيّتين اختفتا وسط المعتقدات الخاطئة، وذُبتُ داخل تقاليد المجتمع البالية.

أين هو وجدانك الحقيقي؟

للأسف فإننا عندما نَضيع من أنفسنا فإنّنا نحيا بلا حياة، نحيا وكأنّنا لا نحيا، لأنّنا نظلّ تائهين عن أنفسنا، غرباء عن حياتنا.

ولكن عزيزتي حتّى لو تقدّم بك العمر، وحتّى لو شعرتِ أنّك غير قادرة على الوصول لذاتك الحقيقيّة، فأنتِ موجودة، ولذلك هناك أمل.

هناك أمل لأن تتخلّصي من قوالب تمّ وضعك فيها. يمكنك أن تبحثي عن حقيقتك التي هي بالتّأكيد أجمل بكثير من القالب أو السّجن الذي وُضعتِ بداخله.

قال السّيّد المسيح، "فإنْ حرّركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحراراً".

يوجد من يستطيع أن يحرّرك من قيودك. الذي يستطيع أن يكسِّر قضبان السّجن. الذي يستطيع أن يُطلقك من خلف الحجاب. فإذا احتجت للمساعدة لتعرفي من هو هذا الشّخص،  تواصلي معنا.

انجيل يوحنا 8: 32 "تعرفون الحق والحق يحرركم"

يقدم إنجيل المسيح معنىً جديداً للحرية، فهي تختلف عن الحرية التي تنشدها الشعوب من سطوة الرؤساء والحكام. الحرية بحسب الإنجيل هي التخلص من الخطية التي تقيد حياتنا، والحرية تجعلنا في علاقة شخصية مباشرة مع الله. يتكلم الإنجيل عن الحرية التي تعطي هوية جديدة للإنسان في نظر نفسه والله والمجتمع. يعلم الانجيل عن مغزى الحرية الأصيلة، لذلك نشجعك بأن تقرأ الإنجيل المقدس لتكتشف وتختبر حرية المسيح كما أرادها هو لك.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

 

Android Apps app-store