يعتقد الكثير من الناس أن الله محبة فقط ، وبهذا هم يقولون نصف الحقيقة ويتجاهلون نصفها الآخر الذي يقول إن الله عادل. لذا نحن نؤمن أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. (رسالة بطرس الرّسول الثّانية 3: 9)
قال الرب يسوع في إنجيل يوحنّا 15: 4، هذا الكلام موجّه إلى كل مؤمن بالرب يسوع المسيح وذلك لكي يعطي إيمانه ثمراً جيداً يمجد الله ويرفع من شأن المؤمن في عيني الله.
نحن جميعاً، من حين لآخر، نتساءل عن الحياة الأخرى بعد الموت وخاصة إن كنا مررنا بتجربة مؤلمة عند موت أحد أحبائنا.
خلق الله الإنسان على صورته ومثاله كما يعلن لنا الكتاب المقدس، وقد ميّزه عن سائر مخلوقاته وأحبّه وسلّطه على سائر خلقه جاعلاً إياه أعلى وأرفع شأناً منها.
لا شك أن المسيح الرب قد قام بأعمال خارقة عجائبية (إعجاز علمي وروحي ومادي) كما يظهر لنا في الإنجيل المقدس، غير أنه يجب التمييز بين أمرين هامين بخصوص هذه الأعمال الإعجازية.
جميع الناس يَنشدون السلام ويَجِدّون في نواله، ولكن يبقى السؤال الهام الذي يشغل بال كثيرين من الناس في العالم.
حتى يتبين لنا لماذا العبادة هي يوم الأحد، فمن المهم أن نعرف متى كان يوم الرب وما هو معناه.
من المستحيل أن يقوم إنسان مثلنا بفدائنا، فكيف يستطيع مديون أن يسدّد دين مديون آخر. عليه أولاً أن يسدّ دينه قبل التفكير في دفع دين شخص آخر.
يخطئ البعض في اعتبار أن الطلاق بين الزوجين ممنوعاً قطعاً في الايمان المسيحي. والصحيح هو أن الطلاق صعب جداً ومحصور في شرطٍ وحيدٍ بحسب مشيئة الله في الإنجيل المقدس
هذا السؤال الهام يُطرح علينا بصيغته هذه أو بصيغ أخرى، كأن يقول أحدهم: ألا تشجع فكرة الفداء المسيحي على ارتكاب الخطية والذنوب باعتبار أن المسيح غفرها أو سيغفرها له؟
بحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن منظمات دولية وإنسانية انخفضت نسبة المسيحيين "النصارى كما يسميهم المسلمين" في الشرق الأوسط (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين ومصر) من 20% إلى 5% فقط.
تُشكل قيامة الرب يسوع المسيح من الموت أحد أعمدة الإيمان المسيحي ومن دونها يفقد هذا الإيمان معناه ويحيد عن هدفه وهو خلاص الانسان الذي أنجزه المسيح بموته على الصليب غالباً الموت بالقيامة ...