الاختبار السابع - السلوك بالبِرّ
أفسس 6: 14 "فاثبتوا مُمَنْطِقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البِرّ" |
|
هناك جانب واحد لحياتك الروحية سيحفظك ثابتاً وسط أي حرب، هو شركتك مع الله. هذا ما يُسمى بـ"البِرّ" بالمصطلح الكتابي. لن تسندك مبادئك أو شجاعتك، بل الشخص الذي تعتنق مبادئه، ما يهم هو العلاقة وليس الدِّين. البِرّ والعدل هما أساس عرش النعمة. هذه كلمات المزمور 89: 14 والمزمور 97 : 2. هناك دعوة واضحة في كلمة الله تقول، إن هاتين الصفتين ضروريتين في حياة أي تلميذ للمسيح. وبدونهما لا يمكنك أن تطلق على نفسك كلمة "مؤمن". لكن هاتين الصفتين يجب أن تكونا واضحتين في حياة كل مؤمن، ليس بهدف التكريس فقط بل بهدف الحماية أيضاً. العدل هو مفهوم الاستقامة الأدبية أمام الإنسان. أمّا البِرّ فهو مفهوم الاستقامة الروحية أمام الله. نحقق العدل بفضل خلاصنا بالصليب، ونسلك بالبِرّ بفضل خلاصنا بالصليب. فقط لو موقفك سليم مع الله ستجد للتجارب معنى. ستصبح عندئذ شركتك مع المسيح درعاً في سلاحك ووسيلة الدفاع خلال التجارب. الْبِسْهُ، فحياتك متوقفة عليه. من الضروري أن تفهم أن النضوج لا يقاس بطول مدة علاقتك مع الله بل بعمقها. قبل أن تفكر في الخطوة التالية من هذه الرحلة، فكر أولاً في شركتك مع المسيح. الْبِسْ درع البِرّ وتذكّر: علاقتك مع الله ستكون القوة المساندة لك، ليس قوتك الذاتية أو حكمتك الشخصية. |
|
|
|
"ما لم تجد شيئاً يستحقّ أن تموت لأجله فأنت لم تجد شيئاً يستحق أن تحيا لأجله" مجهول |
|
يا رب، لتكن أنت الكل وفي الكل، السبب الذي أعيش لأجله والسبب الذي أموت لأجله، إذا دعت الضرورة. أؤمن بك. أشكرك لأنك درعي. |