الأداة السابعة ـ مواعيد الله
مزمور 145: 9 "الرب صالح للكل ومراحمه على كل أعماله" |
|
قطع الله بعض المواعيد الرائعة لأولاده. حين دعى الله "إبراهيم" (تكوين 12) وعد أنه سيجعل منه أمّة عظيمة وهذا الوعد لازال يتحقق إلى اليوم!. وعد الرب بأنه سيفعل مهما سألنا باسمه (يوحنا 14: 13). هناك شرطان لفهم هذه الآية وللتمسك بمواعيد الله في وقت التجربة. الشرط الأول هو أن تتماشى مع شخصية معطي الوعود (الله) وليس مع طريقة تفسيرك لها. أن نسأل باسمه يعني أن نسمح لله بأن يقول لا!، هذا أمر شديد الصعوبة خاصة وقت التجربة. أن نستمر في الإيمان بينما لا نرى الاستجابات التي نتمناها، وأن نثق في نَيل استجابات أفضل مما نطلبه (مزمور 37 / أفسس 3: 20 و21 / عبرانيين 10: 32 ـ 38 / 2 بطرس 3: 9). الشرط الثاني لنيل مواعيد الله هو رغبتنا كأبناء لله في انعكاس سيادة المسيح على كل شيء. يقول "بولس" في 2 كورنثوس 1: 20: "لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النّعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا". الرب يسوع هو تتميم كل مواعيد الله وفيه وحده سنجد كل مشتهيات قلوبنا. القلب الذي بحسب قلب يسوع، أو القلب الذي يجد مسرته في يسوع، سيشتهي ما يشتهيه قلب يسوع. عندما نستند على مواعيد الله للأسباب الصحيحة (مجد الله في حياتنا) سنجد الله أميناً في مواعيده (مزمور 37: 4 ـ 6). لمن يجتاز في تجربة ما هذه بعض المواعيد الكتابية التي يمكنك استخدامها كأدوات مساعدة لك:
|
|
سُجن "هريستو كوليشوف" في بلغاريا بسبب إيمانه. لم يكن يجد في السجن إلا كمية ضئيلة من الطعام وكان يصلي كل يوم قائلاً: "يا رب أنت أطعمت خمسة آلاف بسمكتين وخمس خبزات. تكفيني كسرة خبز صغيرة، من فضلك يا رب أرسلها لي". ثم أدرك أن الله يستطيع أن يلبّي احتياجاتنا بطريقتين: إمّا أن يعطينا ما نحتاج إليه أو يحرّرنا ممّا نعتبره احتياجاً. ثم حكى كيف أن الله لم يعطه مزيداً من الخبز بل حرّره من الشعور بالجوع. كان يشعر بالشبع دائماً! يا لها من طريقة غير مألوفة لاستجابة الله لوعده!، حيث نجد فيها تأكيداً للحق القائل "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" (متّى 4: 4) |
|
"دوام شخص الله يضمن الوفاء بمواعيده" أ.و.بينك |
|
أشكرك يا أبي السماوي على مواعيدك الثمينة!، أصلي كي تكشفها لي أكثر وأكثر حتى أستطيع أن أعيش الحياة التي تريدها. |