عقاب الخطية
تعجّ المحاكم في كل بلد بملفّاتٍ لجرائم اقترفها أناس ينتظرون الحكم، كما تمتلىء السجون بأشخاص يقضون فترة عقوبتهم لجرائم أو تجاوزات ارتكبوها كاسرين بذلك قانون البلد الذي هم فيه، ومن العدل أن يعاقب كل شخص على كسره القانون. فمثلاً عندما نكسر قانون السير، لا بدّ أن ندفع ثمن كسرنا لقانون السير مبلغاً من المال، وفي حالات معينة تصل إلى السجن في بعض المخالفات. فإن كان الحال هكذا في المحاكم الأرضية التي نعتبرها مركزاً للعدل وأنها من يُنصِف المظلوم، ويُجرّم المذنب. فكم بالحري عدل الله؟
فما هو عقاب خطايانا كلّها التي كسرنا بها وصايا الله؟ وإلى أي مدى من الممكن أن يصل إليه عقاب الله؟