السماء تفتح وتغلق
هناك الكثير من المسؤولين في الدولة بسبب مواعيدهم وانشغالاتهم الكثيرة والمهمات الكبرى الملقاة على عاتقهم، يخصصون أوقاتاً قليلة ومحددة لاستقبال شكاوى وحاجات المواطنين. وينطبق هذا على أصحاب المهن الحرة والمصالح، فكم من المحاولات وكم من الاتصالات نجريها بهؤلاء لإصلاح عطل ما في منازلنا حتى يستجيبوا لنا بسبب كثرة انشغالهم وعدم امتلاكهم للوقت أو للقدرة على ذلك. ولكن هل ينسحب ذلك عندما نطرق أبواب السماء؟ يُقال إن لأبواب السماء مواسم تُفتح فيها، وإن أبواب السماء تُفتح يوم القيامة، ولله أسباباً تجعله يغلق الباب ولا يسمع لنا.
فما الأسباب التي تجعله يفتح السماء في أوقات محددة؟ وهل يكون مشغولاً في غير هذه الأوقات مثلاً؟