يتبع ..
يوسابيوس القيصري
لتحديد سنة الصَّلب ربط يوسابيوس القيصري بين الظلمة والزلازل التي حدثت في العام ال 18 لطيباريوس قيصر الذي أصبح قيصراً سنة 14 م، فتكون السنة ال 18 هي سنة 32 م، وأيضاً طبقاً للحسابات الدينية اليهودية تكون حدثت ما بين ربيع 32 وربيع 33 م.
التقويم اليهودي
دراسة التقويم اليهودي الذي قام به كل من همفري ووادينجتون من جامعة أكسفورد، تبين أنهما ربطا الصَّلب بخسوف قمري وليس بكسوف شمسي. وتوصّلا إلى أن الصَّلب تمّ يوم الجمعة 3 أبريل سنة 33 م (كتابهم تاريخ صلب المسيح الصادر سنة 1983 م، ثم نشروا تفصيلات هذا الخسوف في المجلة العلمية الأمريكية فى مارس 1985 م).
حيث حددوا حدوث خسوف قمري بدأ الساعة الثالثة وأربعون دقيقة وبلغ أقصاه الساعة الخامسة وخمسة عشر دقيقة بنسبة 60 % ولم تتمّ رؤيته في أورشليم لأن القمر كان تحت خط الأفق، وبدأت مشاهدته في أورشليم الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساءً (بداية السبت اليهودي وعيد الفصح سنة 33 م).
برادلي شافير
قام برادلي شافير (أستاذ فلك وفيزياء فلكية بجامعة ولاية لويزيانا) بحساب اللمعان السمائي وعارض حسابات همفري ووادينجتون، مورداً أنه لا يمكن رؤية خسوف القمر يوم الصَّلب، ولكن باستخدام طرق حسابات مبنية أساساً على طرق حسابات اسحق نيوتن توصَّل كل من جون برات وبرادلي شافير منفصلين إلى التاريخ نفسه الذي توصَّل إليه قبلاً همفري ووادينجتون، وهو حدوث خسوف للقمر في منطقة أورشليم وبهذا حدَّدا يوم الجمعة 3 أبريل سنة 33 م ليكون يوم صلب السيد المسيح.
المراجع:
1. كتابَي أعمال بيلاطس وإنجيل برثليماوس تأليف دبليو برانستون طبعة 1984 الناشر هاربر كولنز.
2. عثر الأثريون سنة 1961 م بالقرب من قيصرية فلسطين على حجر مدوّن عليه اسم بيلاطس البنطي كوالي على اليهودية والسامرة في توقيت زمن الصلب نفسه.
3. ذكر فيلو المؤرخ اليهودي أن طيباريوس قيصر عيّن بيلاطس البنطي والي على اليهودية والسامرة وأدوم سنة 26 م.
4. ترجمة تاريخ العالم منذ الخليقة للمؤلف البيزنطى جورج سينكيلوس، التي قام بها وليم أدلر وبول تفن من جامعة أكسفورد ونشرت سنة 2002 م في سلسلة مطبوعات جامعة أكسفورد ويظهر بها اعتماد جورج سينكيلوس في موضوع الظلمة والزلازل وقت الصلب إلى ما كتبه المؤرخان تالوس وفيليجون.
5. جورنال علم الزلازل المجلد التاسع يوليو 2005، مناقشة حول الزلازل التاريخية التي حدثت بأورشليم للأستاذ الدكتور أمبراسيس أستاذ بقسم هندسة البيئة بالكلية الملكية بلندن.
إذا كان ما قد تناولته في المقالات السابقة حقيقيّاً، فَبِمَ تفسِّر التشابه بين قصة يسوع وكريشنا وبوذا وحورس وزاردشت وآخرون؟
أشجعك عزيزي القارىء أن تبحث معي عن الحق، بكل حيادية وصدق وأمانة، بل وأدعوك لما هو أعمق من ذلك وهو أن تتأمل في أفكارك، فتفكر في كل ثوابتك، وتفكر في خلفيتك. اسأل في هل أفكارك منطقية أم لا، وراسلنا بكل أسئلتك وشكوكك على البريد