هو يقول: كان أبي يصفني دائماً بأنّي "غبي" وأنا طفل، فنشأت ولديَّ إحساساً بأنّي أقلّ من الآخرين، إحساساً بالضّعف وعدم الثّقة، لا أستطيع مواجهة النّاس، وأتصبّب عرقاً وأتلعثم حينما أتكلّم، وأترقّب دائماً آراء النّاس فيّ ...
وهي تقول: كان والديّ يتعاملان معي دائماً على كوني بنت، وهذا في حدِّ ذاته عيب، كانا يرفضان خروجي، ويرفضان تحدّثي في التّليفون ومقابلة صديقاتي، لقد تعاملا معي على أنّي عورة وليس على أنّي إنسانة ..
ونتيجةً لذلك أصبحت أخجل من كوني بنت، فقدت كلّ ثقة في نفسي، أخاف من كلّ شيء حولي ...
وأنت عزيزي / عزيزتي
سبب عدم تقديرك لنفسك قد يكون:
- المظهر أو الشّكل الخارجي (فالبعض لا يعجبهم شكلهم ويتسبّب ذلك في ضعف تقديرهم لأنفسهم).
- المستوى المادّي أو الاجتماعي.
- وجود علّة أو مرض مزمن.
- الفشل.
- آراء الآخرين خاصّة في مرحلة المراهقة.
- .. إلخ
ولكنّك أعظم من صورتك الحاليّة عن نفسك
أمامك طريقان، الأوّل هو أن تسير حاملاً أوهامك عن نفسك والتي تجعلك منحنياً، خائفاً، ضعيفاً، متردِّداً، منقاداً .. إلخ
وطريق آخر هو أن تتحرّر من كلّ هذه الأوهام عن نفسك، فتكتشف حقيقتك التي هي أعظم وأفضل من صورتك الحاليّة عن نفسك المشوّهة بالأوهام ..
إذا كنت تريد التّخلّص من صِغَر النّفْس ...