غشاء البكارة (بالإنجليزية: Hymen) عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يُغلق
فتحة المهبل، وبه فتحة صغيرة جدّاً تسمح لخروج دم الحيض، والغشاء عادة ما يكون رقيقاً وليس شفّافاً وأحياناً قد يكون سميكاً ومطّاطاً صعب الفضّ.
المصدر: ويكيبديا
أسباب فضّ الغشاء هي:
- العادة السّريّة.
- حادث.
- السّقوط أو القفز من منطقة عالية.
- علاقة جنسيّة.
- اغتصاب.
- بعض أنواع الألعاب الرّياضيّة.
- توجيه تيّار مائي قوي لهذه المنطقة.
وجدير بالذّكر التّوضيح أنّ فضّ غشاء البكارة ليس بالشّيء السّهل، ولذلك فإنّ مسألة الخوف المرضي من حدوث ذلك غير منطقي.
بين العذريّة وغشاء البكارة
في ثقافتنا الشّرقيّة التي تحتاج لتطوير نخلط بين العذريّة وفضّ غشاء البكارة ونعتبرهما شيئاً واحداً، وهذا غير منطقي، لأنّه يمكن عمل ممارسات جنسيّة بدون فضّ غشاء البكارة.
في المقابل هناك فتيات فقدنّ غشاء البكارة بسبب حادث أو حتّى اعتداء جنسي خارج عن إرادتهنّ، أو لأيّ سبب من الأسباب السّالف ذكرها، وينظر لهنّ المجتمع على أنّهنّ (لسنَ عذارى) و(مشكوك في أمرهنّ)، وقد يتمّ رفض هذه الفتاة المظلومة أو اعتبارها خائنة أو ساقطة، وقد يتمّ فضحها ونبذها من المجتمع.
علينا أن نكون أكثر جرأة، وأن نواجه أفكارنا الخاطئة بدون أن ندفن رؤوسنا في الرّمال، وعلينا أن نتطوّر.
العذريّة ليست للإناث فقط
خطوة أخرى خارج قوالبنا الثّابتة والقاسية، هي إدراك أنّ العذريّة ليست مرتبطة بالبنت فقط، ولكنّها مرتبطة بالشّاب أيضاً.
إذا كانت العذريّة هي الطّهارة والعفّة والحفاظ على النّفس واحترامها، وإذا كانت العذريّة مختلفة عن مجرّد غشاء البكارة الذي يمكن تركيبه بسهولة، فإنّ العذريّة في هذه الحالة تخصّ الفتاة والشّاب أيضاً.
عزيزتي أنتِ لست (-) بل أنتِ (=)
اكتبي هذا العنوان وضعيه على المرآة، اكتبي أنّك لست ناقصة ولكنّك مساوية، تذكّري ذلك دائماً.
وأشجّعك أيضاً مهما كانت خلفيّتك الدّينيّة أن تتأكّدي أنّ الله العادل يرى أنّك مساوية للرّجل،
"قالَ الرَّبُّ الإِلهُ: لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ". سفر التّكوين 2: 8