إذا تقابل رجل وامرأة في الشّارع يعرف أحدهما الآخر
أو على علاقة قرابة، فالمرأة وحدها هي التي لها أن تبدأ بالتّحيّة وتحدّد ما إذا كانت تقف وتصافح الرّجل، أو مجرّد تحيّة بإيماءة بسيطة.
وإذا تمّت المصافحة باليد، فلتكن المصافحة سريعة دون أن يحتفظ الرّجل بيد المرأة في يده طويلاً، كما أنّ المرأة هي التي تنهي التّحيّة، ويسير كلّ منهما في طريقه.
فالرّجل المهذّب يجب ألّا يُشعر السّيّدة بثقله عند مقابلته لها في الطّريق حتّى لو كان على بُعد خطوات منها. أمّا إذا وجُد الاثنان في مناسبة أو مكان عمل فإنّ الرّجُل هو الذي يبدأ بالتّحيّة.
ولا يفوتنا أن نذكر هنا أنّ التّحيّة تحمل الاحترام، كما تحمل نوعاً من الودّ، ويمكن أن تُؤدّى بسرعة وفي وقت واحد وبطريقة لطيفة ومهذّبة.