search
burger-bars
Share

استطاع الجنس البشري برغم الظّروف القاسية التي تعرّض لها على مدى الحقب التّاريخيّة،

 استطاع أن يحافظ علي سلالته البشريّة، متحدّياً قسوة الطّبيعة، وسطوة الوحوش، وصراعات البقاء.

وقد استطاع الجنس البشري أن يصمد، لأنّ الله وهبه عقلاً مميّزاً  يحمي به وجوده، على حين انقرضت حيوانات ضخمة كانت مناسبة لأزمنتها، فلمّا تغيّرت الظّروف المحيطة بها لم تقدر أن تجد وسيلة للحياة، إذ كان ذكاؤها محدوداً!.

فذكاء الإنسان هبة من الله أعطاها له، ليميّز بها طريق النّجاة وليهرب من طريق الهلاك.

فقد جعل الله الإنسان قادراً على التّبصّر بما يخلّصه وبما يهلكه، حتّى يكون مسؤولاً عن مصيره، ومسؤولاً عن اختياره، ومسؤولاً عن طريقه.

ولكن النّاس يستخدمون ذكاءهم في إصلاح وإعلاء شؤون حياتهم في هذه الدّنيا، وقلّما يستخدمونه في التّفكير في أمر أرواحهم الخالدة، ومستقبل حياتهم الأبديّة بعد السّنوات القليلة على هذه الأرض.

إن أشرّ ما يتعرّض له إنسان هو هلاك روحه ومصيره المظلم إذا لم يجد الخلاص من عقاب خطاياه. وهو يواجه الله سبحانه في يوم الدّينونة الرّهيب.

والذّكي هو الذي يتحسّب لهذا الشّرّ، وينتبه لبوق الإنذار ويستشعر طريق الخلاص الذي يُظهره الله للمخلصين.

 إذا كان لديك أيّ استفسار أو كنت تريد المساعدة يمكنك التّواصل معنا (من هنا)

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone