ركضت مسرعاً إلى الخزانة، وضعت الكرسي وصعدت عليه وبدأت أُحرّك يدي يميناً ويساراً أبحث عنه. فأنا وضعته بيدي هنا قبل فترة. خفت كثيراً ألّا أجده، فرفعت نفسي أكثر وأدخلت يدي أكثر إلى داخل الخزانة، إلى أن لمسَتْه أصابعي، فارتاحت أعصابي. لقد وجدته في مكانه كما وضعته قبل عدّة شهور. حمداً لله.