هذه المدوّنة لم أكتبها أنا، بل قرأتها لصديقتي هايدي وأعجبتني كثيراً، فقلت لماذا لا أشارك فيها قرّائي في معرفة. فشكراً لصديقتي هايدي لأجل سماحها لي بمشاركة ما كتبَته.
"مرّة أُخري يتكرّر المشهد أمامي .... عندما كنت كعادتي أتصفّح في الصّباح الجريدة سنة 2006 ... ووجدت أمامي خبرَين ... الإثنين يحملان الخبر نفسه ولكن لشخصين مختلفين ... فالأوّل للكاتب الكبير نجيب محفوظ والآخر للاعب الأهلي الذي كان في ريعان شبابه "محمّد عبد الوهاب" فالإثنين وافتهم المنيّة في اليوم نفسه والسّنة نفسها ....
"يا الله ما الْنا غيرك يا الله". هذا دعاءٌ سمعته منذ عدّة شهور، لا من رَجُلِ دِين ولا في دارٍ للعبادة بل من حناجر أبطال الثّورة السّوريّة، والتي ما تزال تصدح به. لقد لَفَتني بشدّة هذا الدُّعاء وأثّر في نفسي وأثار عواطفي، لدرجة أنّني يوميّاً أردّد هذا الدُّعاء إن لم يكُن بصوتٍ عالٍ، ففي قلبي وبرفقة أفراد عائلتي أحياناً.